بيزنس القمامة.. 3 مصريين حققت لهم صناديق «الزبالة» الملايين

بيزنس القمامة.. 3 مصريين حققت لهم صناديق «الزبالة» الملايين


شرف إمام سلامة




"المليونير الزبال".. هكذا لُقب صاحب أحد أفضل قصص النجاح في مصر، الذي دخل إلى عالم القمامة وخباياها بمحض إرادته ليصبح أشهر "زبال"، إنه شرف إمام سلامة، خريج كلية العلوم قسم الميكروبيولوجي في سنة 1999.




بداية إمام العملية كانت أبعد ما يكون عن العمل في مجال القمامة والنفايات، حيث اشتغل بهيئة المصل واللقاح، ولكنه لم يقنع براتبه الضعيف، فتركها رغم نجاحه في الهيئة بعد عام واحد، واتجه إلى العمل الحر لتحقيق الأرباح.


وأنشأ جمعية لحماية البيئة ونظافة المجتمع، وبدأ مشروعه البيئي في العام 2002 كجزء من دراسة بحثية علمية، وسرعان ما تحول إلى مشروع مستقل يدفع المال للناس مقابل النفايات المفيدة والمنتجات القابلة لإعادة التدوير.


في البداية، جمع القمامة مقابل الحصول على 3 جنيهات من كل منزل، ثم نجح في الحصول على منحة من وزارة التضامن الاجتماعي، وهي عبارة عن سيارة نصف نقل وبعض أدوات النظافة، متحديًا انتقادات الجميع له بتركه مجال تخصصه والوظيفة الحكومية للبحث في "الزبالة".


وبدأ مشروعه في النجاح، لذا عمل تطوير مشروعه، من خلال تصنيف القمامة وفرزها وعدم الاكتفاء بتجميعها فقط، وبالفعل حقق من وراء ذلك مكاسب كبيرة، حيث كانت تصل نسبة الورق بالقمامة 15%، ويبيع الطن منه بـ 30 جنيها، والزجاج كانت نسبته 3% وثمن الطن نحو 80 جنيها، وطن البلاستيك 800 جنيه، أما أسعار المعادن المستخرجة من القمامة فتتراوح بين 3 و6 آلاف جنيه.


وبعد 5 سنوات من بداية مشروعه حقق المليون الأول، وأقبل شباب على العمل معه، برواتب تراوحت بين 400 و600 جنيه، وعمل على توسيع مشروعه أكثر، من خلال جمع القمامة من مختلف القرى.


ومؤخرًا أسس إمام، شركة «النفايات الذهبية»، التي تسعى إلى الاستفادة من القمامة وإعادة تدويرها في القاهرة، وتقدم الشركة خدماتها للمستخدمين عبر الإنترنت، حيث تعرض عليهم سعر السوق للنفايات الصلبة مثل الزجاجات البلاستيكية وعبوات المياه الغازية وعبوات الحليب الكرتونية والورق.


سعد عطا الله


وتمكن سعد عطا الله، الذي يعمل في مجال تجميع القمامة في منطقة منشية ناصر بمدينة القاهرة في الدخول إلى السوق العالمية والمنافسة مع شركات دولية للغزل من خلال إعادة تدوير القمامة، ويصدر كميات كبيرة وهائلة منها إلى الصين.


وينتمي عطا الله لأسرة كانت تعمل في تجميع القمامة، ولكنه كانت لديه لتحقيق أقصى استفادة منها فدرس اقتصاد الأعمال وأسس مصنعًا يعمل به نحو 30 شخصاً من الرجال والنساء، ويقومون بتجميع القمامة وتنظيفها وتوزيعها خاصة المواد البلاستيكية.


وبعدها تأتي شركة الشحن لنقلها إلي الإسكندرية ومن هناك تنقل أكياس القمامة البلاستيكية إلي شنجهاي الصين عن طريق النقل البحري، حيث تستفيد من المادة البلاستيكية والخيوط البولي استر، المستخرجة من مخلفات المصانع في إنتاج الملابس الرياضية، ويُقدر استيراد الصين المخلفات البلاستيكية من مصر بنحو 12 مليون طن سنويا .


photovia:small-projects.org









loading...

المشاركات الشائعة