نحن نرى للأسف اخواننا في سوريا يقتلون و يحرقون ولا يحرك المسلمون ساكنا ولا
يفكر أحدا أن يساعدهم ويقف معهم فلابد أن نعلم أننا مقصرون وسيحاسبنا الله تعالى على أننا لم نساعدهم ونحن مسلمون .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم [ من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم ] فعلينا أن نساعدهم بكل ما نملك ولو أننا لا نملك شيئ فعلينا بكثرة الدعاء لهم فما يفعل في الشام اليوم كما فعل بأصحاب الأخدود القديمة , قال تعالى [والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهودوما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد]
فنحن نراهم يقتلون و يحرقون ودول الاسلام لا تفعل شيئ فحسبنا الله ونعم الوكيل ولاكن أبشرو يأهل الشام فمن مات منكم فهو شهيد عند الله تعالى حي يرزق وباذن الله نصر لكم قريبا ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنكم أنكم خيرة أرض الله .
من حديث عبد الله بن حوالة رضي الله عنه. ولفظ أبي داود وأحمد هو: سيصير الأمر إلى أن تكون جنود مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق. فقال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غُدرِكم فإن الله توكل لي بالشام وأهله.
ويكفي أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لكم وخص لكم بالدعاء فعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله؟ .
قال ابن عمر: أظن أنه قال في المرة الثالثة: الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان" صحيح البخاري
فاللهم أنصر اخواننا في سوريا اللهم أنصرهم على أعدائهم وثبتهم وقوهم وكن معهم اللهم أمين .
via:i.ytimg.com
