إكتشاف لعبة spiner و أدلة وهمية.. لها سلبيات كبيرة على نفس الإنسان !
سبينر لعبة عادية مثل جميع الألعاب لا تحتاج إلى تركيز أو حتى استخدام العقل في اللعب بها ، ثمنها لا يتعدى 2$ ... انتشرت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم ، مؤخرا أصبحت "موضة " في الدول العرب بين الشباب ... هل حقا تساعد على التخلص من القلق والتوتر ؟ هل هذا هو السبب في انتشارها بين الشباب ؟
في " الماركوتينغ " عندما تريد أن تسوق لشيئ ما يجب جيدا أن تستهدف السوق الكبير ، وتجعل المنتج في تناول الجميع ... و من الضروري أن يكون المنتج له دورا مهما أو يصلح لي شيئ ما حتى تكون الحاجة إلى اقتنائه .. !
الشركة المصنعة لهذه اللعبة اعتمدت على خطة تسويق دقيقة و ناجحة حتى تصبح اللعبة رائجة في العالم بأكمله !
أول شيئ قامت به هو إرسال اللعبة إلى جميع اليوتبرز العالم لدواعي صحية التخلص من القلق والتوتر النفسي ... هذا المشكل النفسي هو الأساس في إنتاج هذه اللعبة حسب "الشركة المصنعة " فبعدما وصل المنتج إلى اليوتبرز قاموا ب تسجيل مقطع فيديو يتكلمون على هذه اللعبة الرائعة وأنها حقا تساعد على التخلص من الضغوطات النفسية .. حققت اللعبة مشاهدات كبيرة على موقع "اليوتيوب " قبل أن تزود الأسواق بها ... يعني لازلت غير متوفرة في الأسواق ولكن رائجة على الانترنت .... الخطة هي أن تجعل جميع الناس من مختلف دول العالم ومن جميع الفئات العمرية والطبقات المجتمع البحث عنها لشرائها ... هنا بدأت الشركة بتزويد المتاجر الالكترونيه المعروفة مثل موقع " أمازون " و " إباي " استطاعت الشركة الحصول على أقبال كبير على اللعبة .. بل حتى جميع المسوقين و الشركات التجارية الكبرى سواء على الانترنت أو في الواقع روجوا لمنتجها لأنه منتج عليه إقبال في السوق ... وهكذا حققت مبيعات كبيرة جدا فقط ببيع " الوهم " .
الحقيقة المرة هذه اللعبة هي مجرد وسيلة للترفيه ولها جانب سلبي كبير على نفسية الإنسان ، تسبب الإدمان وتضيع الوقت وتسبب البلادة و حتى صعوبة التركيز و الإنطوائية و انعزال عن المجتمع ، عندما تصبح مدمن عليها فدائما يدك مشغولة بيها لا تستطيع فعل أي شيئ وتقضي يومك بأكمله في اللعب بها ... وحتى الآن لايوجد اختلاف بين الأطباء النفس ، أن هذه اللعبة ليس لها أي فائدة صحية بالخصوص الجانب النفسي بل لها سلبيات كبيرة على نفس الإنسان !
