هذه قصة شاب مات على سوء الخاتمة ويحكي لنا هذه القصة صديقة الذي كان معه
لحظة وفاته فيقول
كنا في دولة من دول الغرب وتعلق قلب صديقه بفتاة فتعرفها وعاشرها في الحرام
استمر هذا الأمر طويلا.
فكان صديقي لا يتحمل أن يمر يوم بدون يراها من شدة جمالها و من شدة حبه لها وفي
يوم من الأيام كنت معه في شقته ويجلس وينتظرهذه الفتاة التي كان يحبها ولكنها تاخرت
عليه كثيرا فاصبح صديقي كالمجنون وهو ينتظرها فلم يكن يتحمل تأخرها كنت
أهدئه لاكن بدون فائدة و فجأة طرق الباب فجرى مسرعا ليفتح الباب لعلها تكون الفتاة
التي يحبها , و بالفعل فتح الباب فاذا هي صديقته التي عاشرها في الحرام , فلما فتح
الباب رأها أمام عينيه لم يصدق نفسه من الفرح , فمن شجة تعلقه بها وحبه لها نزل على
ركبتيه وجسد لهاا فيقول صديقه , فذهلت مما أراه بعيني فناديت عليه ليقوم و ألا يفعل
ذالك فلم يرد علي فذهبت اليه لأرفعه من الأرض ويقوم ولكني تفاجئت أنه قد مات
وفارق الحياة فحزنت حزنا شديدا عليه على وفاة صديقي بهذه الصورة وسوء الخاتمة
وكأن ملك الموت كان ينتظره وقبض روحه وهو سااجدا لفتاة عفنة ارتضت لنفسها أن
يعاشرها في الحرام .
فهذا أحبابي في الله نهاية كل من ينغمس في الشهوات و المحرمات فعلينا أن نتقي الله
تعالى ونبتعد عن هذه الشهوات و المحرمات ولا
نعيش عليها لكي لا نتموت عليها ونبعث يوم القيامة أمام الله تعالى عليها فالنتوب الى الله
تعالى ونسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن
الخاتمة
اللهم امين